جنين-رام الله مكس-مصعب زيود
تحت رعاية وبحضور محافظ جنين اللواء أكرم رجوب ، والعميد مهند أبوعلي مدير جهاز الأمن ، ورئيس لحنة الإصلاح فخري تركمان ، ومحمد الصباغ رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين ، وجمال الشاتي ، عبدالارزق أبوالهيجا ، ووجهاء لجنة الاصلاح في محافظة جنين ، ووجهاء عائلتي السعدي ، والحريري عقد مساء اليوم ، الصلح العشائري بين عائلتي آلـ، السعدي وآلـ الحريري في قاعة نيسان بمخيم جنين ، على اثر شجار عائلي بين العائلتين .
وشارك في الصلح القاضي الشرعي كمال الطوباسي ، ومدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية ، وحركة فتح وحشد من اهالي جنين ومخيمها ولفيف من الوجهاء في جنين ورجال الإصلاح والمخاتير .
ونقل اللواء رجوب تحيات الرئيس محمود عباس الذي بارك بالصلح العشائري ، ويؤكد دوما على أن يتواصل مع أبناء شعبه من خلال المؤسسات الرسمية والخيرية الذين يعكسون رسالة الوطن ورسالة فلسطين .
وأشاد اللواء رجوب بدور العميد مهند أبوعلي على دوره في الإصلاح والمؤسسة الأمنية ولجنة الإصلاح ، وأكد على رابطة الدم والأخوة التي تربط أبناء الشعب الفلسطيني، وشدد على أن جنين تستحق وهي دوما عنوان للنضال و المحبة والترابط، ومثمنا هذه الخطوة ومرحبا بهذا الصلح المبارك ، داعيا الى الإهتمام بمتابعة وتربية أبنائنا والعمل على تصويب وأداء سلوك أبنائنا لكي نحارب العنف في المجتمع الفلسطيني .
وشدد اللواء رجوب على أهمية تكاتف الجهود من أجل مصلحة الأبناء والحفاظ على السلم الأهلي ووحدة المجتمع واحترام القانون وسيادته وشددا على أنه لا أحد فوق القانون ولن نسمح لأحد بالعبث بأمن وسلامة الوطن والمواطنين .
وتحدث تركمان وأبو الهيجا ، عن قيم التسامح في المجتمع المسلم وفضيلة الصلح بين الطرفين وإن إتمام الصلح بين العائلات يعزز من الترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني ويعبر عن شجاعة العائلات في تنفيذ شرع الله والقبول بقضائه ومثمنين عاليا على دور محافظ جنين والعميد أبوعلي والمؤسسة الأمنية ، ولجنة الأصلاح في محافظة جنين على جهودهم بإتمام هذا الصلح مثنياً على تجاوب أبناء العائلات للامتثال إلى شرع الله تعالى وتعاونهم مع رجال الإصلاح لإنجاح عقد الصلح، وشاكرين جهود كل من ساهم وساعد على في عقده .
وشددوا على أن تكون جنين ومخيمها عنوان المحبة والترابط من خلال الحفاظ على النسيج الأجتماعي،والخروج من مستنقع الدم والخلافات العائلية،والفوضى ، وشاكرين جهود كل من ساهم وساعد على عقد هذا الصلح .
وفي نهاية مراسم الصلح والذي أدار عرافته منتصر أبوالهيجا ، تلا الدكتور عمر ستيتي عقد إتمام الصلح بين العائلتين والذي نص على أن يحتسب جميع المتضررين من الخلاف ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية عند الله تعالى والتنازل عن كافة الحقوق الشرعية والقانونية والعشائرية والقضايا المرفوعة للقضاء الفلسطيني .
