رام الله-رام الله مكسحذّرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من انتفاضة فلسطينية تندلع من السجون الإسرائيلية نتيجة للجرائم العدوانية التي ترتكبها مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين في “عوفر”.
وكانت وحدات القمع الإسرائيلية المدججة بالأسلحة والهراوات والكلاب البوليسية وقنابل الصوت والغاز اقتحمت القسمين 11 و12، وعبثت بمقتنيات الأسرى واعتدت على المعتقلين، دون معرفة الأسباب.
واعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي النفير العام في السجون كما ودعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير شعبنا لأوسع حملة إسناد شعبي للأسرى الأبطال وذلك من خلال المسيرات الجماهيرية وتصعيد المواجهات مع الاحتلال المجرم.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، وقوفها إلى جانب الأسرى في التصدي لهذا العدوان، ودعمهم في كافة خطواتهم، وعدم تركهم أو خذلانهم.
وقال: “إن ما يحدث داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية من قمع ومحاولة الاستفراد بأسرانا البواسل، هو جريمة وإرهاب صهيوني واضح يستهدف الانسان الفلسطيني والمناضلين داخل السجون”.
ودعا كافة المؤسسات القانونية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
من جهتها قالت حركة حماس إن اعتداء قوات الاحتلال على الأسرى في سجن “عوفر”ـ وإصابة العشرات منهم هو اعتداءٌ على شعبنا بأكمله واستهدافٌ لكل القيم والأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
وأكدت حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع أن ذلك “يعكس وحشية الاحتلال وغطرسته والتي لن تنجح من النيل من إرادة وصمود الأسرى”.