رام الله-رام الله مكس-مصعب زيود:عبر ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية وطلبة عدد من المدارس والجامعات في جنين وطولكرم وسلفيت، عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الأسرى في ظل الهجمة القمعية التي يتعرضون لها خاصة في سجني ريمون والنقب الصحراوي.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية لذوي الأسرى أمام مكاتب الصليب الأحمر، وقال متحدثون “جئنا لنؤكد وقوفنا وتضامننا مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، خاصة في عوفر ونفحة وريمون والنقب، الذي تتعرض فيه الحركة الأسيرة لحالة قمعية شديد بتعليمات حكومة الاحتلال التي تتاجر بدم الأسرى.
وأضافوا إن ما تتعرض له الحركة الأسيرة من قمع ومصادرة وعقاب وقوانين عنصرية يؤكد على عنصرية حكومة الاحتلال.
وتابعوا: “آن الأوان للمجتمع الدولي أن يقول للسجان الإسرائيلي كفى، ونحن على أبواب شهر الحرية والحركة الأسيرة في نيسان المقبل”.
يذكر أنه تم تسجيل أكثر من 90 إصابة، منها 15 إصابة موجودة الآن في المستشفيات، حالتهم مستقرة، في الوقت الذي ما زالت فيه إدارة السجون تغلق قسمي 3 و4 في سجن النقب مع سحب العديد من انجازات الأسرى.
وناشد ذوي الأسرى الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى، وأن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات في كافة المحافل، وتكثيف الجهود في تحقيق الوحدة الوطنية ليكون الجميع على قلب رجل واحد أمام عدو واحد.
ونقل المتضامنون مع الأسرى رسالتهم للأسرى بأن اصمدوا وترابطوا وتلاحموا ضد الهجمة الاحتلالية المتآمرة عليكم، محذرين من المخططات الاحتلالية التي تهدف إلى النيل من صمود الأسرى وانجازاتهم التي حققوها خلال سنوات طوال.
