رام الله مكس ــ خلال انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت بين 23 و26 مايو/أيار، دخل الحزب الألماني المصنف ضمن أحزاب النازية الجدد “اليمين” الانتخابات بشعار جديد هو “إسرائيل هي مصيبتنا”، بعد أن كان الشعار سابقًا “اليهود هم مصيبتنا”.
ويحاول الحزب أن ينال عددًا من المقاعد رغم أن فرصه بالفوز ضئيلة.
ويقول الحزب عبر موقعه على الإنترنت: “في وقت يتم فيه تشويه الوعي الوطني من قبل الحكام، تعتبر السياسة المعارضة أفضل واجب مدني” ، متعهدًا بوقف الهجرة ومكافحة الفساد ومعاقبة “الخونة الوطنيين”.
وتقضي رئيسة الحزب أورسولا هافيربيك (90 سنة) حكمًا بالسجن لمدة سنتين، منذ مايو/أيار 2018، بعد أن أنكرت حدوث الهولوكوست، وهو أمر يعتبر جريمة جنائية في ألمانيا.
واعترض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إيمانويل نحشون، على الشعار الذي يرفعه الحزب، داعيًا إلى إدانته. واعتبر نحشون، عبر تويتر، أن هذا أمر مخزٍ ومثير للاشمئزاز، متسائلًا: كيف يمكن أن يحدث ذلك، في ألمانيا تحديدًا؟
وردت السفيرة الألمانية في إسرائيل، سوزان رينر، على التغريدة، قائلة إن مبعوث مراقبة معاداة السامية أدان ذلك بأقوى العبارات، وطالب باتخاذ إجراءات، مؤكدة أنها تتفق مع فكرة عدم التسامح مع “معاداة السامية”.
