رام الله مكس ــ فوجئ الرأي العام اللبناني بخبر توقيف النجم أيمن زبيب من قبل مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي رولان شرتوني لمدّة يومين بسبب مقاومته عناصر قوى الأمن الداخلي في منطقة الجميّزة، التي أوقفته بجرم القيادة تحت تأثير المخدرات بعد محاولته الفرار وعدم الامتثال أمام حاجز أقامته دورية تابعة لفوج طوارئ بيروت.
وفي تفاصيل مقاومة زبيب عناصر القوى الأمنية التي تبيّنت أنه مشهد حقيقي وليس مشهداً من مشاهد الفيديو الكليب، فإن زبيب الذي كان يستقّل سيارة جيب من نوع «رانج روفر» لون أسود ورمادي حاول الفرار من الحاجز وعدم الإمتثال له، ما دفع بالضابط الموجود على الحاجز الى تنبيهه للوقوف عبر ضربه بيده على زجاج السيارة الأمر، الذي لم يرق لزبيب الذي ترجّل من الجيب وبادر الى دفع وشتم الرقيب على الحاجز.
وعليه أمر الضابط العناصر الأمنية الموجودة بتكبيله، فتقّدم زبيب نحوه ودفعه بدوره، ولم يتوّقف عند هذا الحدّ، بل استمرّ في مقاومته حتى أثناء محاولة تكبيله حيث عمد الى ضرب الرقيب المولج بالعملية، غير أن القوى الأمنية تمكّنت من تكبيله وتوقيفه وتسليمه الى فصيلة الجميزة، التي أجرت المقتضى القانوني، وبعد إشارة القضاء المختص تمّ توقيف أيمن زبيب بجرم القيادة تحت تأثير المخدرات.
نقلاً عن : القدس العربي
