رام الله مكس: مددت ما تسمى “محكمة الصلح الإسرائيلية” في مدينة الناصرة اليوم الخميس، للمرة الثانية، اعتقال المشتبهين الأربعة من شفاعمرو، بضلوعهم بمقتل الطالب عادل خطيب (17 عامًا)، حتى الخميس المقبل، لاستكمال التحقيقات. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية عثرت مساء الخميس الماضي، على جثة في منطقة وعرية في حي عين عافية قرب المدرسة الابتدائية، في مدينة شفاعمرو، وتبيّن أنها تعود للطالب عادل خطيب، الذي كان قد مر على اختفائه حينها 24 ساعة. وفيما رجّحت مصادر صحافية بأن تقدم الشرطة الإسرائيلية على المزيد من الاعتقالات قي سياق التحقيقات بالقضية، قدم محامي أحد المعتقلين استئنافًا للإفراج عن موكله معتبرا أنه “لم يشارك بالجريمة واعتقلت ظلما”. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية حينها أنه تمّ اعتقال 4 مشتبهين، وأعمارهم 18 و19 و20 و24 عاما من شفاعمرو، على ذمة التحقيقات الجارية في إطار الجريمة، وتم عرضهم على ما تسمى “محكمة الصلح الإسرائيلية” في الناصرة يوم الجمعة الماضي، وتقرر تمديد اعتقالهم حتى اليوم. يأتي ذلك فيما تجتاح الجريمة المنظمة المجتمع الفلسطيني في الداخل، حيث شهدت البلدات والمدن العربية، مؤخرًا، حركة احتجاج واسعة ضد العنف وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية، على شكل تظاهرات في مختلف البلدات العربيّة، تضمّنت إغلاقًا للشوارع الرئيسة في البلاد. وبمقتل خطيب، الضحية الخامسة في شفاعمرو في 2019، يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 88 قتيلا بينهم 11 امرأة، منذ مطلع العام الجاري، علما بأن العام الماضي (2018)، شهد مقتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة.