رام الله مكس-تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعاً لها، اليوم الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس، فيما تحدث عضو اللجنتين التنفيذية للمنظمة، والمركزية لحركة (فتح)، عزام الأحمد عن جدول أعمال الاجتماع.
وقال: إن المؤسسات القيادية في حالة انعقاد دائم، سواءً اللجنة التنفيذية أو المركزية أو خلية الأزمة، برئاسة الرئيس أبو مازن.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن ذلك لمتابعة الأوضاع الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن شهر تموز/ يوليو بالنسبة لإسرائيل انتهى، وهناك متابعة يومية وحثيثة من القيادة، لما يجري على الأرض، والتي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، بشأن ضم جزء كبير من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وشدد الأحمد على أن الموقف الصلب للقيادة الفلسطينية، شكّل عائقاً كبيراً أمام مخططات الاحتلال فيما يتعلق بالضم، مؤكداً على أنه يجب علينا الاستمرار بمتابعة ما يدور، خاصة وأن هناك إجراءات تقوم بها إسرائيل على الأرض لمصادرة مزيد من الأراضي دون إعلان رسمي أو قانوني خاصة في الأغوار.
وتابع: هناك تحركات كبيرة من حانب أصدقاء الشعب الفلسطيني من الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الروسي، والصين، والأمم المتحدة، والأشقاء العرب، وهذا ما عطّل عملية الضم.
وأكد عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، أن القيادة في حالة استنفار دائم؛ للتصدي لأي تحرك سواءً على الأرض أو على الصعيدين السياسي والقانوني؛ لمواجهة هذه الخطوات وإفشالها، وقبرها قبل أن تتحول إلى أمر واقع.
وأضاف: ما تحدثت به هو جدول الأعمال الأساسي للاجتماع، بالإضافة إلى الأوضاع الناجمة عن جائجة (كورونا)، وأيضاً الإجراءات المطلوبة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وحماية شعبنا، واتخاذ مزيد من الإجراءات؛ لتوفير الحماية لأبناء شعبنا، خاصة أن الجائحة يبدو أنها طويلة، ويجب المعالجة الصارمة لها.
