جنين-رام الله مكس -مصعب زيود: كرم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، و نائب محافظ جنين كمال أبوالرب ، اليوم الثلاثاء ، الأسير المحرر زياد مطلق سعيد السيلاوي من قرية زبوبا غرب جنين، بعد الإفراج عنه قبل أيام بعد قضاء 17 عاما ونصف العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، بالإضافة لزيارة تضامنية مع عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ55 ماهر الأخرس والتضامن مع الأسير رئيس بلدية سيلة الظهر أسعد حنتولي .
ونقل أبوبكر تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس بتحرر الأسير السيلاوي من الأسر، مؤكدا أن قضية الأسرى تحتل أولوية لدى القيادة، داعيا إلى استمرار الفعاليات التضامنية معهم ومع ذويهم.
وحذر من انفجار الأوضاع في سجون الاحتلال في أية لحظة، في ظل استمرار الهجمة على المعتقلين، بعد إقدام سلطات الاحتلال بمنع إدخال مخصصات الأسرى للكنتين في كافة السجون إبتداء من هذا الشهر وأول مرة وذالك بعد قرار الرئيس محمود عباس بوقف التنسيق الأمني، ومن أجل الضغط على الرئيس والقيادة بدعم التطبيع الذي أقيم ما بين الاحتلال ودولتي الإمارات والبحرين والذي هو بمثابة خيانة وذل وعار للدولتين مع إستمرار الإحتلال بمعاقبة شعبنا من أجل إبتزازه من أجل التنازل ، ومؤكدا أن ملف الحركة الأسيرة على سلم أولويات الرئيس محمود عباس والقيادة، وقضيتنا ونضالنا هو أولا وقبل كل شيء تبييض السجون والتحرر من الاحتلال .
واستنكر أبو بكر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى وتتعرض لها القيادة ، والتي تسير في منحى متصاعد بفعل سياسة حكومة الإحتلال والمخابرات الإسرائيلية وأمريكيا لفرض واقع جديد سياسيا وداخل السجون والمعتقلات، بهدف الانتقام من الأسرى وتعقيد تفاصيل الحياة اليومية التي يعيشونها ، ومحاولة إبتزاز قيادتنا .
وقال ، أبوالرب ، إن تكريم الاسير السيلاوي يأتي في اطار الاهتمام والتقدير المعنوي، والشكر والثناء للأسرى المحررين على ما قدموه للوطن على مدار سنين الأسر في سجون الاحتلال ، ناقلات تحيات محافظ جنين أكرم الرجوب ، ومنددا باتفاقية الخيانة والذل والعار لدولتي الإمارات والبحرين مع الإحتلال ، ومشددا على أن شعبنا بكافة مكوناته سيفشل كافة المؤمرات من خلال وحدتنا الوطنية وإلتفافنا حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس .
من جهتهما أكد المتحدثون ، راغب أبودياك منسق فصائل العمل الوطني ، ومنتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين ، سياف أبو سيف ومدير هيئة شؤون الأسرى ، وأمين سر حركة فتح في زبوبا حسين جرادات ، على أولوية قضية الأسرى لدى القيادة والحكومة ولجميع أبناء شعبنا ، وأنه لن يكون أمن وسلام في المنطقة دون تبييض السجون ، ومنددين بإتفاقية الذل والخيانة لدولتي الإمارات والبحرين والتي ستفشلها شعوبنا العربية .
وثمن زكي جرادات رئيس المجلس القروي في زبوبا ، وعضو اقليم فتح وأمين سرها في قرية رمانة منير صبيحات ، هذه اللفتة الوطنية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة جنين ، ودورهما المستمر في متابعة هموم ومعاناة وقضايا الأسرى وذويهم، بناء على تعليمات الرئيس والقيادة .بدوره ، أشاد المحرر السيلاوي بدور القيادة وشعبنا وخاصة هيئة الأسرى التي تتابع هموم وعاناة الحركة الأسيرة ، وداعيا كافة مكونات شعبنا بذل مزيدا من الحراك والتضامن نصرة لقضيتهم الوطنية العادلة .
وفي نهاية اللقاء كرم أبوبكر ، وابوالرب الأسير المحرر السيلاوي .
وسبق التكريم ، زيارة تضامنية للواء أبوبكر منزلي الأسيرين الأخرس والحنتولي في بلدة سيلة الظهر، ومؤكدا لم على تعليمات الرئيس محمود عباس من أجل الإستمرار في النضال السياسي على كافة المستويات حتى إنهاء ملف الحركة الأسيرة ، ومحذرا من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس
