غزة- رام الله مكس
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن إعتباره لمنطقة موقع “ناحل عوز” ومحيطها منطقة عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها.
ويجري الجيش في هذه اللحظات عمليات بحث عن أنفاق للمقاومة الفلسطينية قرب موقع ناحل عوز العسكري شرق غزة والذي أعلنه منطقة عسكرية مغلقة.
وبحسب موقع “واللا” العبري، فإن الجيش طالب المستوطنين بعدم الاقتراب من المناطق القريبة من الحدود في ظل التصعيد الأمني على جبهة غزة؛ إثر إطلاق عدد من قذائف الهاون تجاه قوات الجيش.
وحمل الجيش حركة حماس المسئولية المباشرة عن إطلاق القذائف تجاه قوات الجيش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل للبحث عن الأنفاق في المناطق الحدودية.
فيما أطلقت آليات الاحتلال قذيفتين تجاه نقطة للضبط الميداني شرق منطقة كرم أبو معمر شرق رفح وأضرار بالمكان ولا إصابات.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قذيفتين مدفعيتين، تجاه حي الشجاعية وحي التفاح شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وأطلق الإحتلال قذيفتين أصابت احداها شقة سكنية بالقرب من محطة دغمش القريبة من السياج الفاصل شرق حي التفاح.
في المقابل ردت المقاومة الفلسطينية بقصف بعض تجمعات جنود الاحتلال بقذائف الهاون، حيث قالت مصادر عبرية، أن إحدى دوريات الاحتلال قد تعرضت لإطلاق نار بالقرب من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة.
وأعلنت قوات الاحتلال عن سقوط قذيفة هاون في منطقة مفتوحة داخل السياج الحدودي مع قطاع غزة.
وأدى ذلك إلى اندلاع حريق بأحراش محيطة بموقع “ناحل عوز” العسكري على حدود قطاع غزة بعد استهداف الموقع بقذائف هاون أطلقتها المقاومة قبل قليل.
فيما أفادت مصادر إعلامية عبرية سماع دوي انفجار ضخم في موقع صوفا الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال وفقاً لمصادر عبرية، بتعرض دورية تابعة له شرق حي الشجاعية شرق غزة لقصف بقذيفة هاون ونجت من الإصابة وهي هي الثانية منذ صباح اليوم.
وبحسب موقع المجد الأمني، فإن التوغل والاستهداف الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، يهدف إلى “تأمين عمليات الحفر، وتشكيل حاجز بينها وبين قطاع غزة لتتمكن من العمل بشكل حر وآمن في تلك المناطق، كما تقوم هذه التوغلات بأعمال تجريف للمحاصيل الزراعية على الحدود خشية من وجود عيون أنفاق في المنطقة”.
كما أن التوغلات لا تخلو من عمليات اطلاق نار صوب المواطنين والمزارعين وبيوتهم ومصالحهم، وتخريب أراضيهم القريبة من عمليات التوغل.
الى ذلك اندلعت نيران في محيط مقر شركة الكهرباء شرقي الشجاعية عقب استهدافها من قبل قوات الاحتلال.
الرد الإسرائيلي
وجاء هذا الاعلان بعد اعلان الجيش عن رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة إلى الدرجة القصوى منذ صباح اليوم الأربعاء، على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة.
ونشر جيش الاحتلال دبابات النمر ووحدات غولاني على حدود قطاع غزة، خشية من تصعيد محتمل مع إبقاء الجيش قيد الاستعداد لأي طارئ إضافة لرفع حالة التأهب لأقصى درجة”.
رد الفصائل الفلسطينية
في الوقت الذي أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري إن التصعيد الإسرائيلي تطور جديد، والمقاومة الفلسطينية دائما في اطار التشاور لتحديد طبيعة التعاطي مع هذا التصعيد.
وعن الجهاد الإسلامي فأكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داوود شهاب ان اسرائيل لم توقف عدوانها على الشعب الفلسطيني منذ ابرام التهدئة عام 2014 وحتى اليوم مبينا أن اسرائيل تواصل عدوانها وحصارها الظالم على قطاع غزة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن الحصار والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني.