رام الله مكس-قال موقع (حدشوت بتاخون سديه) الإسرائيلي، إن حريقاً اندلع في المجلس الإقليمي "شاعر هنيغف" يشتبه أنه بفعل بالون حارق أطلق من غزة اليوم الخميس.
وكان 11 حريقاً اندلعت أمس الأربعاء، مناطق متفرقة من "غلاف غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة، دون رد من جيش الاحتلال.
وظهرت ردود فعل عديدة، لقادة ومسؤولين إسرائيليين، وكذلك صحفيين ومُحللين، بعد عدم قيام جيش الاحتلال بالرد على إطلاق البالونات الحارقة، حيث كان من المتوقع قيام الجيش بشن غارات على قطاع غزة نتيجة ذلك.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هيندل: لقد قمنا بالرد أول أمس على البالونات الحارقة وسنواصل الرد، يمكنني أن أعد بأنه لن تكون هناك فجوة كبيرة بين تصريحاتنا وأفعالنا - سنبذل كل جهد ممكن لضمان أن يعيش سكان غلاف غزة مثل أي مكان آخر.
أما عضو (كنيست) يوآف ساغلوفيتش، المرشح لمنصب نائب وزير الأمن الداخلي، فتحدث حول الرد على البالونات من غزة، وقال: "لن أقول وصلنا وسيتغير كل شيء، نحن في هذه الحكومة منذ يوم الاثنين فقط - أفترض أنه سيكون هناك تغيير كبير في مواجهة ما يحدث في قطاع غزة".
أما الصحفي دورون كدوش، من إذاعة الجيش فقال: "فوجئت حمـاس بقصف الجيش أمس ضد قطاع غزة ردا على البالونات الحارقة، ونقلت رسالة احتجاج إلى الوسطاء المصريين بأن هذا الأمر غير مقبول - نقل المصريون الرسالة، وردت إسرائيل: "أي شيء يحدث لن يمر بهدوء" - بمعنى: حتى لو لم يتم الرد على البالونات الليلة - سياسة الرد مستمرة".
فيما ألموغ بوكير الصحفي في (القناة 13)، قال: "الناس هنا في أمس الحاجة إلى القيادة، كان هناك توقع كبير جدًا بإمكانية تغيير المعادلة أمام غزة، وأن نجعلهم يفهمون بأنه لا فرق بين إطلاق الصواريخ على الغلاف وبين إطلاقها على وسط إسرائيل- للأسف ما يحدث هو أننا عدنا إلى وضع ما قبل عملية حارس الأسوار".
يأتي ذلك عد يومين من وقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، موقعين لفصائل المقاومة في جنوب ووسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، أن مقاتلات حربية تابعة له، أغارت على مواقع لحركة (حماس)، في قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، مشيراً إلى أن الجيش مستعد لكافة السيناريوهات.
