رام الله مكس
نشر على موقع (يو تيوب) شريط مصور من محطة CNN تقريرا عن حفيد احد مؤسسي حماس في نابلس سعيد بلال ابن الرابعة والعشرين الذي يعيش اليوم في نيويورك باسم جون كالفين
وتبين من الشريط ان الحفيد عانى من خلافات مع أسرته الحمساوية التي نشط مؤقتا فيها في سن 14 ونقل رسائل بين عمّيه، اللذين كانا مطاردين لسلطة الاحتلال.
ويشير التقرير انه عندما كان مراهقا بدأ في القراءة في العهد الجديد والانجذاب إلى المسيحية. لم يُعجب هذا أبناء بلده في نابلس، وغادر الى الأردن، ومن هناك حصل على تأشيرة طالب جامعي للسفر إلى كندا. بعد إنهاء دراسته في كندا وانتهاء مدة تأشيرة الطالب الخاصة به، واجه كالفين مجددا الترحيل. رفضت كندا طلبه باللجوء السياسي لأنه وُلد لأسرة ناشطة في حماس.
وعلى أمل تجنّب الترحيل والعودة إلى الضفة الغربية، هرب كالفين من كندا إلى الولايات المتحدة، حيث أقام هناك 7 أشهر في المعتقل. اجتاز محاكمة تلو الأخرى أملا في الحصول على لجوء سياسي في نيويورك.
في الوقت ذاته نقل والده رسالة إلى شبكة الأخبار CNN مفادها أنه إذا عاد ابنه إلى الضفة الغربية فسوف يُقتل تماما كما قُتل صهر صدام حسين عندما هرب من العراق إلى الأردن. “أسرتنا محترمة بما لا يقل عن أسرة صدام حسين”، كما يقول الأب ملمحا بقوة إلى القتل على شرف العائلة”.
هذا التهديد المعلن كان كافيا لقاض أمريكي لأن يقرر في الإجراءات بألا يتم ترحيل كالفين، ويحقّ له تقديم طلبات سنوية لتأشيرات عمل في الولايات المتحدة. ويأمل كالفين ابن الرابعة والعشرين بإتمام دراسة الحقوق، وأن يصبح محاميا.
المصدر CNN
