جنين- رام الله مكس
علمت مصادر صحفية مطلعة ،أن قرار نقل قائد قوات الأمن الوطني لمحافظة جنين العقيد ركن محمد أبو هيفاء من عمله في جنين جاء على خلفية غضب قيادة الجهاز من الأحداث الأخيرة في بلدة السيلة الحارثية ومقتل الشاب عادل جرادات برصاص الأجهزة الأمنية قبل أيام.
وأشارت المصادر إلى أن أبو هيفاء نقل قبل يومين إلى محافظة الخليل، في حين تسلم قائد منطقة الخليل العقيد ناظر عمر مكانه قائدا لمنطقة جنين.
وأضافت أنه “وعلى الرغم من أن أبو الهيفاء ليس المسئول عن قضية مقتل جرادات، إلا أنه وبحكم عمله قائدًا للمنطقة وبحكم الفشل في إدارة الأحداث والتداعيات المتلاحقة في بلدة السيلة الحارثية والتي انتهت بمقتل الشاب جرادات خلال مداهمات للأمن بهدف اعتقاله عدد من أقاربه أثارت ردود فعل غاضبة تجاه الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقد استوجب الأمر قرارات كهذه”.
ونوهت المصادر إلى حالة غضب شديد تنتاب قيادة السلطة الفلسطينية من الواقع الأمني في جنين وعديد من الأحداث الأمنية التي شابها قصور في مناطق مختلفة من جنين وعليه يوقع مزيد من التنقلات.
وقتل المواطن عادل نصر جرادات (21 عامًا)، من سكان بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين، برصاص الأجهزة الأمنية لدى تنفيذها عملية أمنية في البلدة مساء الثلاثاء استخدمت خلالها الأسلحة النارية.
وأظهر تحقيق أجراه مركز حقوقي أن الأجهزة الأمنية سحلت الشاب عادل جردات من بلدة السيلة الحارثية بمدينة جنين 300 متر قبل نقله إلى المستشفى بسيارة أحد أقربائه، ومن ثم إعلان وفاته بوقت لاحق.