جنين- رام الله مكس- مصعب زيود
دعت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية للضرب بيد من حديد لكل من يحاول عرقلة عملية استعادة الهدوء واستتباب الأمن، وإلى الشروع في أوسع حملة لضبط سلاح “الفلتان الأمني”، وعدم السماح بعودة الفلتان مجددا. وطالبت اللفصائل في بيان لها على التنسيق بين أذرع الأمن المختلفة ومنع التضارب في عملها وضمان أن يكون أكثر كفاءة ومهنية وتجاوبًا مع المواطنين في حل مشاكلهم واحترامهم.
وندد البيان بشدة الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل ايام في محافظتي جنين ونابلس، وأكدت على أن ما جرى من عنف وأخذ للقانون باليد وأعمال حرق وتخريب، لا يمت بحال من الأحوال لتقاليد شعبنا وتسامحه، بل يسيء لهما ولقضيتنا العادلة ويسيئ لتاريخ شعبنا العظيم .
وأعربت عن أملها في أن تزول هذه الغمة سريعا وألا يتم السماح لكائن من كان بتعكير أجواء الأمن والأمان والسلم الأهلي وأن يحرف النضال الفلسطيني عن بوصلته الحقيقية أو يسيء لصورته وسمعته.
وناشد البيان الشخصيات الوطنية والاعتبارية ورجال الدين والاصلاح والمثقفين والأكاديميين في محافظة جنين التدخل سريعًا والعمل مع أجهزة الأمن لتطويق ذيول الأحداث المأساوية وإصلاح ذات البين ورأب الصدع الذي وقع.
كما دعت وزارة الحكم المحلي العمل بالتنسيق مع المجالس المحلية والبلدية والفصائل ولجان الاصلاح على تشكيل لجان للسلام الأهلي تكون مهمتها العمل على حل الخلافات حال وقوعها منعا لانتشارها وتفاقمها وذلك بالتعاون مع الأجهزة المختصة.
واكدت القوى جاهزيتها لمساندة قوى الامن معتبره ان الحفاظ على السلم الاهلي من احد اهم الثوابت الوطنيه كما اكدت حرصها التام على هيبة المؤسسة الامنيه وثمنت قرار الرئيس بمحاربة كل من يحاول عودة المنطقه الى مربع الفوضى والفلتان.