الخليل- رام الله مكس
تصرخ باكية أملاً في استعادة دراجتها، بعد أن ثبتها جندي صهيوني بقدمه، ليحرمها من اللعب في مدينتها.
وبعد أن يئست هذه الطفلة الفلسطينية من إمكانية استعادة دراجتها، وتعنت الجندي معها بعدم إعطائها إياه، هربت خوفاً تاركة لعبتها وراءها، ليخفيها الجندي قبل سرقتها.
وصور هذا المقطع خفية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ونشر الاثنين 1 أغسطس/ آب، ويظهر وحشية الاحتلال الصهيوني في التعامل مع الأطفال.
وعلى ما يبدو، فإن الاحتلال الصهيوني كان يقيم حاجزا في تلك المنطقة.