جنين-رام الله مكس-مصعب زيود
دعت حركة فتح في بلدة اليامون غرب جنين الرئيس أبو مازن، لتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الأحداث الأخيرة، المتمثلة وفقا لما جاء ببيانها “باعتداء” الشرطة الخاصة على المواطنين، بسبب احتجاجهم على أزمة الكهرباء على حد قول.
وقالت فتح في بلدة اليامون في بيان صحفي : “في الوقت الذي تتعرض القضية والقيادة الفلسطينية ممثلة برأس الشرعية الرئيس أبو مازن لمؤامرات على كافة الأصعدة، وفي خضم مرحلة هامة وحساسة متمثلة باستحقاق الانتخابات المحلية، تخرج علينا تصرفات هنا وهناك غير مسؤولة، كان آخرها من قبل قوة “الشرطة الخاصة” بحق أهلنا في اليامون، حيث تم الاعتداء غير المبرر واقتحام المنازل بطريقة غير مقبولة لا تمت بصلة لسلوك المؤسسة الأمنية”.
واستنكر بيان فتح في اليامون “اعتداءات” و “اعتقالات” الأجهزة الأمنية “العشوائية” بحق المواطنين، مضيفا: ” تدين حركة فتح اقتحام قوة الشرطة الخاصة البيوت، واعتدائها على ساكنيها من أطفال ونساء؛ مما أوقع إصابات في صفوف الأهالي”.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية أبناء الشعب الفلسطيني والعين الساهرة على أمنهم وآمان المواطن، رافضا الإساءة أو الاعتداء عليهم.
ونوه بيان فتح أن الحركة نبعت من رحم المعاناة، وأنها تعمل جاهدة للنهوض في بلدة اليامون ومؤسساتها، مؤكدا على أن فتح ترفض الإساءة لأهالي البلدة، كما سيتم ملاحقة كل من اعتدى على أبناء اليامون بالقانون وفقا للبيان.
يذكر أنه ومنذ سنوات تعاني بلدة اليامون من انقطاع متكرر على الكهرباء يمتد لعدة ساعات في بعض الأحيان، حيث تزود البلدة بالتيار الكهربائي من شركة كهرباء الشمال، وقد شهدت الفترة الماضية احتجاجات واسعة على استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
