رام الله مكس – وكالات – قيل لها إن وجهها ليس وجه مذيعة. إلا أنّ هذا الكلام الصادم لم يثنِ السعودية ملاك آل داوود عن متابعة مسيرتها والسعي إلى تخطّي كل الحواجز من أجل العمل في مجال الإعلام التلفزيوني. وبالفعل أصبحت تقدّم تقارير على شاشة القناة الفضائية الأميركية «أم تي 10 نيوز» وبرامج عبر قناة «يو إندي تي في» الطلابية المنوّعة. بدأت قصة ملاك، إبنة المنطقة الشرقية، عندما توجّهت إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل متابعة دراستها الجامعية في مجال الإذاعة والتلفزيون. وبحسب «العربية. نت»، واجهت الفتاة صعوبات كبيرة أثناء عملها، ولا سيما على مستوى اللغة الإنكليزية. إلا أنها تلقت الدعم والمساعدة من زملائها ولم تتعرض لأي نوع من المضايقات بسبب وضعها الحجاب الذي تحوّل إلى علامة فارقة تميّزها. وبالرغم من ذلك، لا تنسى السخرية التي واجه بها مبتعثون سعوديون تقاريرها بعد نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قيل لها: «وجهك مو وجه مذيعة، بيعي بلاليط بالإنستغرام». وقد كاد هذا يودي بها إلى ترك الجامعة. إلا أنها عدلت عن ذلك بعد الدعم الذي قدمته لها شقيقتها التي تتابع دراستها في الجامعة نفسها وبعد قبولها في القناة الجامعية.
