نشر بتاريخ: 26 أغسطس، 2016
جنين-رام الله مكس-مصعب زيود
شارك العشرات في مسيرة حاشدة هذه الليلة، في بلدة قباطية جنوب جنين؛ للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد ساري محمد أبو غراب (24 سنة)، الذي يحتجزه الاحتلال منذ يوم الأربعاء الماضي.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال، وعدوانه المستمر على شعبنا، مستنكرين عمليات الإعدام الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال.
واستقرت المسيرة أمام منزل الشهيد أبو غراب؛ تضامنا مع أسرته، حيث طالب المشاركون بتدخل المؤسسات الحقوقية لإنهاء أزمة احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء.
وذكرت عائلة الشهيد أبو غراب أن سلطات الاحتلال ترفض الإفصاح عن مكان تواجد جثمان الشهيد، وترفض تسليم جثمانه حسبما أبلغهم الارتباط العسكري الفلسطيني.
وناشدوا جميع الجهات المختصة والسلطة الوطنية والمؤسسات الانسانية التدخل لكي يتسنى لعائلته المكونة من 10 أفراد من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وتشييع جثمانه.
يذكر أن الشهيد ساري أبو غراب تم إعدامه ميدانيا دون أي مبرر، ودون أن يشكل أي خطر على الاحتلال، حيث تم اغتياله على حاجز مستوطنة “يتسهار” مساء الأربعاء،عندما كان متوجها إلى مدينة نابلس لافتتاح مطعم خاص به، ولزيارة خطيبته بعد أن حدد موعد زفافه بعد حلول عيد الأضحى المبارك.
