شيع فرج اليوم 25 مواطناً فقط جثمان الشهيد محمد أبو خلف 20 عاماً، بعد أسره في ثلاجات الاحتلال لمدة 6 أشهر.
وحولت قوات الاحتلال الشوارع المحيطة بمقبرة المجاهدين إلى ثكنة عسكرية، ومنعت الحركة فيها، كما أبعدت الصحفيين عن مكان سير الجنازة، وسمحت للأشخاص المدرجة أسمائهم في قائمة التشييع من ذوي الشهيد بالمشاركة في الجنازة.
وبعد تسليم جثمان الشهيد محمد أبو خلف، تواصل سلطات الاحتلال احتجاز 12 شهيدا فلسطينيا، ارتقوا خلال الأشهر الماضية منذ الهبة الجماهيرية، أقدمهم الشهيد عبد المحسن حسونة الذي ارتقى منتصف شهر كانون أول الماضي، و 5 جثامين من الخليل وهم : سارة طرايرة، ومجد الخضور، ومحمد طرايرة، ومصطفى برادعية، ومحمد الفقية، وجثماني وائل أبو صالح وأنصار هرشة من طولكرم، وجثمان عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، وجثمان رامي عورتاتي من نابلس، وجثمان ساري أبو غراب من جنين، والشهيد مصطفى نمر الذي ارتقى فجر الأثنين من القدس.