سمحت رقابة الاحتلال العسكرية صباح السبت, بنشر تفاصيل ما حدث بالأمس في نابلس, حيث أجرت قيادة جيش الاحتلال عمليات بحث موسعة في أعقاب أنباء عن عملية “خطف”.
وقال ضابط بجيش الاحتلال “لقد مرت علينا ليلة الأمس متوترة في منطقة نابلس, فكل قيادة الجيش قامت بعملية بحث موسعة في اعقاب أنباء عن عملية”خطف”، لكن أيًا من ذلك لم يكن له فائدة”
وأضاف ضابط الاحتلال لمواقع إسرائيلية، أن شرطة وجيش ومخابرات الاحتلال عملوا طوال ساعات الليلة الماضية, وفرضوا طوقًا شاملًا على منطقة نابلس, حتى صباح السبت ولم يعثروا على شيء.
وأوضح، أن معلومات وصلت الليلة الماضية لجيش الاحتلال حول سيارة مارة وكانت تتجه السيارة نحو نابلس وخلال مرور السيارة سمع صراخ داخل السيارة (أبي لقد خطفوني), وبعد تلقي الخبر وصلت قوات كبيرة للمنطقة وبدأت بأعمال التمشيط واليوم انتهت عملية التفتيش دون العثور على شيء.
وداهم جيش الاحتلال بلدة “كفر قليل” جنوبي نابلس، و”بيت أيبا” غربها، وسُمع صوت لطائرات مروحية في سماء المدينة، إضافة إلى مداهمته محال تجارية ومساكن، ومصادرة أجهزة تسجيل لكاميرات مراقبة لمنازل ومحال تجارية، وأغلق حواجز “حوارة وعورتا” جنوبي نابلس، وبيت فوريك شرقي نابلس، ودير شرف وصرة غربي المدينة، وحاجز الـ17 شمالي المدينة.
وكان جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أغلق في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بشكل مفاجئ، معظم مداخل مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وشرع بعملية تفتيش دقيق، وداهم عدة أحياء بالمدينة، حيث أغلق عدداً من مداخل نابلس بحواجز عسكرية، وشرع بعملية تفتيش للمارة، وأعاق حركة الأهالي، دون معرفة الأسباب، حتى أعلنت سلطات الاحتلال أن ما جرى بفعل “بلاغ كاذب” عن عملية اختطاف.
قدس الاخبارية
