الإثنين:
2024-04-29
17º

أوباما يؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتركيز إعلامي على مشاركة عباس في جنازة بيريز

نشر بتاريخ: 02 أكتوبر، 2016
أوباما يؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتركيز إعلامي على مشاركة عباس في جنازة بيريز

رغم تركيز الإعلام الدولي والإسرائيلي على مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جنازة شمعون بيريز أمس، ومصافحته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة قبيل بدء مراسم التشييع، إلا أن خلافا دار وراء الكواليس بين منظمي مراسم الجنازة وأسرة بيريز على مكان جلوس الرئيس عباس. وحسب موقع «سروغيم» العبري فإن أسرة بيريز التي أشيع أنها هي التي وجهت الدعوة للرئيس عباس، طلبت أن يجلس في الصف الأول مقابل منصة المتحدثين، غير أن المنظمين قرروا إجلاسه في طرف الصف. ونقل الموقع عن مصادر في أسرة بيريز القول إنها ترى في الرئيس عباس ضيفها الخاص وليس وزارة الخارجية الإسرائيلية أو منظمة المراسم وزيرة الثقافة ميري ريغف. وانتهى الخلاف بجلوس الرئيس عباس في الصف الأول إلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي ترأس وفد بلاده والذي كان واحدا من الوفود العربية الثلاثة الأخرى التي شاركت في مراسم التشييع، وهي المغربية والأردنية الى جانب فلسطين. وخلافا لما ذكره التلفزيون الإسرائيلي ووسائل إعلام إسرائيلية فلم تشارك سلطنة عمان في مراسم التشييع بأي مستوى. وتجاهل الساسة الإسرائيليون في كلماتهم الرئيس عباس وسط ترحيب برؤساء وملوك كثر وذكرهم بالاسم. وحرص نتنياهو في كلمته على الترحيب حتى بأمير لوكسمبورغ، لكنه لم يجد كلمة واحدة للرئيس عباس الذي شارك في مراسم التشييع تحت وابل من الانتقادات الفلسطينية والعربية. وهكذا فعل بقية الخطباء الإسرائيليون الذين تجاهلوا أيضا موضوع السلام، عدا الأديب عاموس عوز الذي تحدث بطلب من عائلة بيريز، فمزق القناع الذي تخفى خلفه نتنياهو طارحا موضوع السلام مع الفلسطينيين بجوهر كلمته، معتبرا ذلك القسم الأبرز في إرث بيريز السياسي. وأكد على أن السلام ضرورة وحتمي وأنه لا مناص من تقسيم البلاد ومن تقسيم البيت لشقتين وعائلتين لكل منهما مدخلها. ولم ينس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإشارة في كلمته الى مشاركة عباس. فقال إن حضور الرئيس عباس في الجنازة تذكير «بمهمة السلام التي لم تنجز». وأضاف أن بيريز سعى جاهدا لحل الصراع ويعامل الطرفين على قدم المساواة. وتابع القول»حتى في وجه الهجمات الإرهابية وحتى بعد الإحباطات المتكررة على طاولة التفاوض كان يصر على أنه يجب النظر إلى الفلسطينيين بصفتهم بشرا، بالقدر نفسه من الكرامة كاليهود ولذلك يجب أن يحصلوا على تقرير المصير بالمثل». وعلى هامش التشييع التقى عباس نظيره الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين. وقال مكتب الأخير إن «ريفلين التقى عباس قبل مراسم جنازة بيريز». وجرى التأكيد «على أهمية بناء الثقة بين الطرفين «، فيما عبر الرئيس عباس عن أمله في أن يلتقي ريفلين في ظروف أخرى. ورغم الاهتمام الإسرائيلي والدولي بمشاركة الرئيس عباس، إلا أنها قوبلت بالانتقاد فلسطينيا وعربيا. واجتمعت الفصائل الفلسطينية في انتقادها بل هجومها على المشاركة، التي قالت إنها ستوفر غطاء للأطراف الأخرى للهرولة السياسية، وتشجيعا لها للتطبيع مع الاحتلال عدا عن آثارها الكارثية على صعيد العمل الوطني الفلسطيني». غير أن حركة فتح دافعت عن هذه الخطوة وقالت إنها تعتبر «جزءا من مسؤوليات موقع رئيس الدولة تجاه التفات العالم أجمع لحدث الجنازة، وعملية قطع للطريق على حكومة نتنياهو في مشروع الترهيب الذي يُمارس ضد السلطة الفلسطينية ومحاولات إسرائيل لإقناع العالم بأننا في جبهة لا تؤمن إلا بالعنف والسلاح». ومن ضحايا مراسم التشييع والإجراءات الأمنية كبار السن من قطاع غزة الذين منعوا من المغادرة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، كما هو الحال في كل يوم جمعة.

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.821 - 3.807
دينار أردني
دينار أردني
5.397 - 5.362
يورو
يورو
4.087 - 4.071
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.080 - 0.079
الإثنين 29 إبريل، 2024
17º
الصغرى
العظمى
17º