رام الله مكس في حادثة مفجعة، أقدم ابن على قتل والده في قرية الزاوية غرب سلفيت، بعد أن ضربه بآلة حديدية على رأسه قبل نحو 18 يوما، أدت إلى وفاته في وقت لاحق في المستشفى.
وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات، إن مواطنا يبلغ من العمر 56 عاما وصل لمستشفى نابلس التخصصي في منتصف الشهر الجاري، مصابا بجروح وصفت بالخطيرة بعد تعرضه للضرب على رأسه بآلة حادة (ماسورة) من قبل ابنه (في الثلاثينيات من العمر) بسبب خلافات بسيطة وقعت بينهما، وألقت الشرطة القبض على الابن في حينه وما زال موقوفا.
وأعلن الأطباء امس عن وفاته متأثرا بالإصابة.
وقالت مصادر محلية، إن الابن ضرب والده بعد أن طلب الجد من أحفاده (أبناء القاتل) عدم اللعب والهدوء، ووبخهم.
وفور انتشار الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالقضية الغريبة عن الانسانية، واستهجنوها، وطالبوا الابناء ببر الوالدين، والعناية بهما.