تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل فرنسي يختبئ بصحبة والده خلف حاوية قمامة، أثناء وقوع هجمات باريس أول أمس، في مشهد يعيد الأذهان إلى عملية قتل جيش الاحتلال، الطفل محمد الدرة عندما كان يختبئ بصحبة والده في ثاني أيام انتفاضة الأقصى بنفس الطريقة.
وتصدر هاشتاج “محمد الدرة”، إحدى تصنيفات قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على موقع “تويتر”، اليوم الأحد، وعلق العديد من المغردين على الصورة، مقارنين بين صورة الدرة وصورة الطفل الباريسي، حيث قال أحدهم، “هذا الموقف يذكرنا بالشهيد محمد الدرة .. الإرهاب يتشابه اينما وجد .. تفجيرات باريس”.
وكتب أخر “صور الطفل في تفجيرات باريس، تذكر العالم بمحمد الدرة، وإن الوجع واحد”، بينما علق ناشط أخر مقارناً الازدواجية في وصف الضحية في فلسطين وفرنسا، قائلاً “الأول محمد الدرة طفل فلسطيني، اعتبروا قتل الصهاينة له دفاعا عن النفس، والثاني طفل فرنسي قالوا أنه ضحية للإرهاب”.