نابلس: من كسر قدم الرضيع خيفو.. امه أم الحضانة؟!

رام الله مكس –  نابلس – تفاجأت عائلة خيفو في نابلس، بأن الحضانة، التي كان من المفترض أن تكون بيتا آمنا لطفلهم ابن الشهور العشرة، تحولت إلى كارثة على العائلة بعد أن كسرت قدم الرضيع في الحضانة في ظروف ما زالت غامضة، فيما اصحاب الحضانة يطالبون في المقابل التريث لحين معرفة نتائج التحقيقات في الموضوع لاثبات إن كان الكسر حصل فعلا داخل الحضانة.

القصة بدأت عندما ذهبت سهير خيفو لكي تأخذ ابنها الرضيع من احدى الحضانات في مدينة نابلس “ تتحفظ شاشة على اسمها”. فوجدت طفلها يبكي وشعره مبلل من شدة العرق دون أن تعرف السبب. وهنا وجهت سؤالا إلى مربية الطفل في الحضانة عن سبب البكاء والتعرق فلم تخبرها الاخيرة بأي شيء “ غير طبيعي”. 

وحين وصلت الام إلى منزلها، وحينها كان الطفل ما زال يجهش بالبكاء، صدمت بعد خلع ملابسه أن قدمه اليمنى منتفخة وملتوية بشكل لافت.

توجهت العائلة إلى الطبيب لمعاينة قدم الطفل، وبعد اجراء صور الاشعة والفحوصات اللازمة تبين أن الطفل مصاب بكسر في قدمه اليمنى،حيث اجرى الطبيب عملية فورية للطفل وقام بوضع قدمه داخل الجبص. 

هذه الحادثة تفتح مجددا موضوع الحضانات في المدن الفلسطينية. فمثلا وعلى سبيل المثال. ذات الحضانة وفق ما اكدت مصادر لشاشةنيوز حصل فيها حادث مشابه قبل اسابيع حين كسرت قدم طفل اخر، وفي حضانة اخرى في مدينة رام الله تعرضت طفلة للضرب واثيرتالقضية بشكل كبير قبل أن ينتهي الموضوع دون معرفة الحقيقة الكاملة ولا النتائج. 

وفي مدينة نابلس حيث وقعت الحادثة فتحت المحافظة تحقيقا للوقوف على حقيقة ما جرى مع الطفل خيفو، حيث الحاجة ملحة للاجابة على سؤال هام : كيف كسرت قدم الطفل، ومن كسرها؟ 

ووفق ما جمعته شاشة، فإن عائلة الطفل تتهم الحضانة وادارتها بالمسؤولية الكاملة عما جرى مع ابنهم، فيما رجح اصحاب الحضانة أن يكون الحادث ربما حصل خارجها دون أن ينفوا في الوقت ذاته استعدادهم للمساءلة حال ثبت العكس. 

أما الدكتور مروان الجيوسي الذي عاين الطفل وتابع حالته فاوضح ان الطفل يعاني من انحراف في الفخذ الايمن  ، موضحا انه من النظرة الاولية يدل على الكسر وتبين بصور الاشعة ان الكسر طولي ، ولم يكن هناك ضرر الاوعية الدموية او الاعصاب، مرجحا ان يكون الكسرقبل ساعات من وصول الحالة اليه. 

وحتى تتضح القصة يبقى السؤال الأكبر: من يراقب الحضانات؟ ومن يحاسبها اذا اخطأت ؟ ومن يتحمل مسؤولية سلامة الأطفال؟

نقلا عن شاشة نيوز