الثلاثاء:
2024-04-30

بريطانيا ترفض الاعتذار عن وعد بلفور والرئيس سيقاضيها

نشر بتاريخ: 27 إبريل، 2017
بريطانيا ترفض الاعتذار عن وعد بلفور والرئيس سيقاضيها

رام الله مكس

رفضت بريطانيا تقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917 والذي مهد الطريق أمام قيام دولة إسرائيل.

وكان الرئيس محمود عباس، قد طالب بريطانيا باعتذار رسمي للشعب الفلسطيني على هذا الوعد ، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر إلا أن بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور مئة عام على وعد بلفور في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر.

بدوره، قال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا، مانويل حساسيان، لراديو “صوت فلسطين”: “استطعنا ان نحصل على 11 الف توقيع يعطينا المجال ان نقدمه للحكومة البريطانية حتى تعطينا اجابة على هذا الموضوع واستطعنا أن نحصل على إجابة في رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية.

أتى الجواب بعد ثلاثة أيام أن الاعتذار مرفوض”.

وأضاف “بلغني أن جلالة الملكة وحكومة بريطانيا لن تعتذر للشعب الفلسطيني، وأن احتفالية مئوية وعد بلفور ستجري في موعدها”.

واكد السفير حساسيان، “هناك عزم واصرار من الحكومة البريطانية على ان لاتتنازل عن هذا الموقف، لانه بالنسبة لهم وعد بلفور هو جزء من تاريخ بريطانيا”.

وحول متابعة السفارة الفلسطينية في بريطانيا للرفض، قال: “انطلقنا بحملة توعية للجماهير البريطانية وللمؤسسات المتضامنة معنا، بان وعد بلفور هو الذي اقام كيان اسرائيل على حساب تشريد الشعب الفلسطيني وامتلاك ارضه، وبذلك نحن مع هذه الحملة لن نوفر جهدا بأن نقاوم هذا الموقف البريطاني السيء، وان الحكومة الان اصبحت تتخذ اجراءات ليس فقط بعدم الاجابة على ماطلبنا وانما اتخذت اجراءات اخرى بوضع عراقيل للتنفيذ الدبلوماسي الفلسطيني، فمثلا ان اتى سفير جديد لن تكون له فيزا دبلوماسية وان السفير والطاقم الدبلوماسي لن يحصلو على تأشيرات دبلوماسية وايضا طالبونا بدفع ضرائب للحكومة البريطانية، بمعنى ذلك التمثيل الدبلوماسي لن يكون متوفرا في بريطانيا على اساس اننا لسنا دولة”.

واضاف، “ستكون هناك اجراءات لمقاضاة بريطانيا على وعد بلفور، وهناك محامين يعملون على الموضوع في بريطانيا، وموقف الرئيس واضح ولن يتراجع الا ان اعتذرت بريطانيا للشعب الفلسطيني واعترفت بدولة فلسطين”.

يذكر أنه في العام 1917 اصدر وزير الخارجية اليريطاني بلفور وعده الشهير والذي بات يحمل اسمه ، قال فيه ان لحكومة البريطانية تؤيد ‘إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين… على ألا ينتقص ذلك من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين’.

وكانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني عندما بعث وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور بهذه الرسالة إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الجالية اليهودية البريطانية.

أسعار العملات
دولار أمريكي
دولار أمريكي
3.785 - 3.780
دينار أردني
دينار أردني
5.346 - 5.324
يورو
يورو
4.062 - 4.055
الجنيه المصري
الجنيه المصري
0.079 - 0.079
الثلاثاء 30 إبريل، 2024
الصغرى
العظمى
17º