رام الله مكس
سمعنا الكثير عن قصة سفينة تيتانيك “عابرة المحيط الإنجليزية” التي غرقت عام 1912 حين كانت مبحرة في أولى رحلاتها وآخرها من “ساوثمبتون” 121 كيلومترًا جنوب غرب لندن إلى نيويورك. فقد تعرفنا على بعض ما حصل في السفينة من خلال الفيلم الدرامي الرومانسي الشهير “تيتانيك” الذي أخرجه “جيمس كاميرون” عام 1997، لكن هناك بعض الأمور والحقائق التي نجهلها، ونتعرف عليها للمرة الأولى.
فقد الناجي الياباني الوحيد من سفينة تيتانيك عمله، لأنه وُصف في اليابان بأنه جبان لعدم موته مع المسافرين الآخرين الذين لقوا حتفهم. وقبل غرق السفينة، كان يتمتع بسمعة طيبة، وقد لاحق العار عائلته حتى بعد وفاته بعقود!
كان مطعم هيوستن مسؤلًا عن تقديم الطعام على متن سفينة تيتانيك، وبلغ ثمن 10 وجبات 12,000$!
يجري حاليًا بناء سفينة تيتانيك 2، والتي من المقرر أن تنفذ أولى رحلاتها البحرية في 2016، وتعود الفكرة لملياردير التعدين “كلايف بالمر”.
دفع الناجون من الغرق من السفينة رسومًا بقيمة 1 دولار لإرسال البرقيات إلى عائلاتهم من قوارب النجاة. وقد أنفق رجل آخر دولار معه كي يكتب كلمة “Safe” أي “آمن” لوالدته.
رفض القس الذي كان موجودًا على متن تيتانيك قارب النجاة، وفضل أن يبقى لسماع اعترافات الناس، والمساعدة في إيجاد حلول لخطايا من بقي على متن السفينة. القس من إسيكس، وكان يسمى “روسيل ديفيدز بايليز”.
تكلف تذكرة الدرجة الأولى في سفينة تيتانيك اليوم 100,000$!
اضطر أحد الرجال ارتداء زي نسائي من أجل السماح له الوصول إلى قارب نجاة. فقد كانت القاعدة “النساء والأطفال أولًا” انطلاقًا من الواجب الاجتماعي، وليس قانونًا فرضه النظام البحري.
كلَّف بناء سفينة تيتانيك7 ملايين دولار، فيما كلّف تصوير الفيلم 200 مليون دولار!
ليونادرو دي كابريو لم يمت في تيتانيك، ففي المشهد الأخير ظهر وكأنه يذهب تحت الماء، فيما ظهر في المشهد الأول من فيلم “بداية” “Inception” وهو يستيقظ على الشاطئ، ما أثار فكاهة بين الناس على أنه فيلم داخل فيلم!
لم يتمكن كشاف السفينة من التقاط الجبل الجليدي لوجود سراب الماء البارد، فما تمكن من رؤيته هو بحر بارد فقط.
لم توصف السفينة بأنها “غير قابلة للغرق” لكنها كانت أقل قابلية للغرق من أي سفينة أخرى على مدى 50 عامًا.
كان من المقرر أن يسافر رجل الأعمال الأمريكي “جون بيربونت مورجان” الذي اشتهر في القرن التاسع عشر، لكنه ألغاها في اللحظة الأخيرة. الجبل الجليدي
