رام الله مكس _ تشكل العطلة الصيفية، مساحة واسعة لنشاطات الأطفال، خصوصاً على الإنترنت، إذ إنهم قد يمضون وقتاً أطول على الشبكة، مما يعرضهم لمواضيع كثيرة، قد يكون بعضها، غير ملائم لسنهم. الفيديوهات التي تعرض مشاهد خطرة، أو التقارير الإخبارية التي تحتوي على مشاهد عنيفة في مناطق الحروب، بالإضافة إلى المواقع الإباحية، او الروابط التي تظهر على شكل إعلانات في بعض المواقع، وخصوصاً تلك التي تهتم بالألعاب الإلكترونية، كل هذا قد يعترض أي طفل على الشبكة. هنا 5 نصائح لحماية الأطفال على الإنترنت، نشرتها مجلة “تايم”:
1- التحدث مع الأطفال حول نشاطهم على الشبكة قد يعتقد البعض، ان هذه الخطوة بديهية وغير ضرورية، إلا أن تنبيه الأطفال ولفت نظرهم إلى مخاطر مشاركة المعلومات الشخصية على الإنترنت، يلعب دوراً أساسياً في حماية الاطفال من الرضوخ أو الاستماع إلى الغرباء، الذين قد يعترضون طريقهم على مواقع المحادثات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
2- معرفة هوية الأجهزة الإلكترونية التي يمتلكها الأطفال معرفة الأجهزة الإلكترونية التي يملكها الأطفال، والخدمات التي توفرها، يساعد الأهل في معرفة نشاط أطفالهم. مثلا الانتباه إلى نوعية الأجهزة: هواتف ذكية، ألعاب إلكترونية…بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانت هذه الأجهزة متصلة بالإنترنت. أغلب الألعاب الإلكترونية، توفر خدمة اللعب “أونلاين”، مما يوصل الأشخاص ببعضهم البعض دون التأكد من هويتهم. فيمكن أن يدخل بعض الأشخاص ويستغلوا ضعف شخصيات الأطفال ليؤثروا عليهم مما يؤدي إلى خطفهم.
3- متابعة الأطفال على مواقع التواصل كما يحتاج الأطفال إلى الرقابة عند خروجهم من المنزل، يحتاجون ذلك في الفضاء الافتراضي. متابعة نشاط الأطفال على “فيسبوك” و”تويتر” مهم جداً، إذ يمكن استنتاج نوعية نشاط كل طفل على هذه المواقع، من خلال معرفة الأشخاص الذين يتواصل معهم، أو الصفحات التي يتابعها. ويجدر الانتباه إلى شروط استخدام هذه المواقع، ومعرفة العمر المناسب لاستخدامها. مثلا تشترط “فيسبوك” و”تويتر” و”سناب تشات” و”يوتيوب” و”إنستاغرام” أن يفوق عمر المستخدم 13 عاماً، و16 عاماً لتطبيق “واتساب” و17 عاماً لتطبيق “فاين”.
4- معرفة أصدقاء الأطفال على الشبكة الانتباه إلى البيئة التي يتواصل معها الأطفال “أونلاين” على “فيسبوك” و”تويتر” مهم جداً، فقد يوضح صورة نشاط الأطفال ونوعية المحادثات التي يقومون بها مع الأشخاص.
5- تحديد الشروط والتفاعل على المواقع ضبط معايير النشاط الإلكتروني، يساهم في توعية الأطفال على مخاطر المواقع، التي لا تجب زيارتها. ويمكن للأهل ان يتكلموا بوضوح مع أطفالهم والاتفاق على مواقع معينة للتفاعل معها أو لاستخدامها. كما يمكن للأهل ان يستخدموا خدمة “الحماية”، من قبل شركات الإنترنت التي توفر خدماتها للمنازل.
