رام الله مكس – لبنان
لم تكن تعلم سارة الشابة العشرينية أن وصيتها ستتحقق سريعاً،سارة التي خطفتها رصاصة في زحام ليل صاخب خرقت رأسها وانطفأت بعد ذلك الحياة في عينيها وكل حلمها أن يعيش غيرها بأعضاء جسدها الفاني.
سارة غادرت ولم تدرك أن رسالتها التي كتبتها منذ أعوام قليلة ستصل وستقلب مواجع أحبتها وتلامس شغاف قلب الناس. صدى ما كتبته خزّق المقل دمعاً، فقد تركت الشابة رسالة مؤثرة كانت قد كتبتها منذ سنين خلت توصي فيها بمنح أعضاء جسدها عند موتها ليعيش غيرها،ويكون الموت لا فراش ألم بل فراش حياة.
والحق أن سارة رحلت روحها حلقت بعيداً لكنها أنقذت بموتها حياة 5 أشخاص, بحيث تم التبرع بأعضائها لمرضى بحاجة لها. وتجدر الإشارة أنه سيتم وهب قلبها, كبدها, كليتيها وقرنتيها لخمسة مضى لقد جعلت سارة من الموت مبعث حياة وأمل سيعيش هؤلاء وبعضٌ منها فيهم.
زهراء السيد حسن – بنت جبيل.أورغ وإليكم الرسالة في الصورة المرفقة: